انتخاب عبد اللطيف الأنصاري رئيسا لأول فرع جهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة-تافيلالت

كما تم خلال هذا الجمع انتخاب عبد اللطيف الانصاري رئيسا للفرع ورشيدي حسني نائبا له، علاوة على انتخاب مكتب الجهة الذي يتشكل من خمسة نواب للرئيس يمثلون اقاليم الجهة، وأمين المال ونائبه والمستشارين.

وقال الانصاري، في تصريح صحفي، إن إحداث فرع للاتحاد بجهة درعة-تافيلالت يشكل قيمة مضافة في مجال تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية، مبرزا المؤهلات والفرص التي تقدمها هذه الجهة في مجال الاستثمارات وخلق المقاولات، خاصة في مجال الكفاءات والبنيات التحتية التي يتعين تثمينها وتشجيعها في إطار مناخ ملائم لتنمية مختلف الانشطة الاقتصادية.

واستعرض الاجراءات التي سيتخذها فرع الاتحاد لجعل هذه المؤسسة بمثابة آلية لدعم المقاولات على مستوى الجهة ومساعدتها على مواجهة مختلف الاكراهات، مضيفا أنه سيتم تحديد جملة من الاولويات بهدف تعزيز جاذبية الجهة وتشجيع الابتكار لتحقيق رهان التنافسية، والعمل على إرساء سياسات محلية خاصة بالتكوين الملائم لتطوير المقاولات، فضلا عن تشجيعه للعمل المقاولاتي لتحفيز خلق مناصب الشغل.

وسيعمل الفرع، يضيف الانصاري، على وضع برنامج عمل يمتد على ثلاث سنوات وذلك وفق مقاربة تشاركية مع كافة الشركاء المحليين والجهويين، مع العمل على تحسين مناخ الاعمال وعقد شركات مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والمجالس الاقليمية والجماعية ومواكبة المستثمرين والعمل على خلق مناطق صناعية بكل اقليم من اقاليم الجهة وربط شراكات مع مؤسسات التكوين والكليات وحث القطاع البنكي على تقديم الدعم من خلال تمويل المقاولات الناشئة.

كما سيعمل على الاسهام في تثمين المنتجات المجالية المحلية (التمور والمعادن ..) وفك العزلة عن الجهة عبر تعزيز الربط الجوي والعمل بانسجام مع مختلف اللجان الوطنية في اطار الاستراتيجية الشاملة للاتحاد العام لمقاولات المغرب والاسهام في حل الاشكاليات ذات الصلة بالوعاء العقاري بالنسبة للمستثمرين والقيام بدورات وندوات تحسيسية لفائدة المقاولين.

واعتبر رئيس الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب أن انتخابه يعد حافزا للعطاء أكثر من أجل دعم المقاولة بجهة درعة-تافيلالت، انسجاما مع ما تعرفه المنطقة من تحولات على كافة المستويات، مضيفا أن الفرع، الذي يضم 70 عضوا مباشرا بما في ذلك 3 جمعيات مهنية، إضافة إلى ما لا يقل عن 300 عضوا غير مباشر، سيساهم، من موقعه، في تطوير الجاذبية الاستثمارية للمنطقة التي يمثلها، ويواكب دينامية التقدم بالجهة من خلال تعزيز تنافسية المقاولات، وتوفير التكوين الملائم والمتخصص وتشجيع انفتاح المنطقة على التجارب الاقتصادية والمقاولاتية، وكذا توحيد جهود المقاولات من أجل مواجهة التحديات التي تعترضها.